مقابلة خاصة لفخامة الرئيس مع قناة العربية 11 مايو 2023
أجرت قناتي العربية والحدث، حوارًا صحافيًا مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، فيما يلي نصها..
المذيع:
اسعد الله اوقاتكم بكل خير.. مقابلة خاصة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسية الدكتور رشاد العليمي للحديث عن دعم المملكة العربية السعودية للشعب اليمني والجهود التي تبذلها الرياض لوقف الحرب وإحلال السلام.. مرحبا بكم سيادة الرئيس
الرئيس:
أهلا وسهلاً
المذيع:
يأتي افتتاح وتدشين حزمة من المشاريع للبرنامج السعودي في عدن في ظل الجهود السياسية حثيثة تبدلها الرياض لوقف الحرب وإحلال السلام ما دلالات هذا التوقيت وأهمية هذه المشاريع في هذه المرحلة..
الرئيس:
أولاً: أهلا وسهلا بالعربية، نحن دائما نتطلع لأن نكون مع العربية دائما شكرًا لكل جهودكم التي تدعمون فيها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني..
فيما يتعلق بموضوع المشاريع اليوم لا شك أن هناك دلالات كثيره لتدشين وافتتاح هذه المشاريع، أولا تعرفون البرنامج السعودي بدا في 2018 ولا شك ان هذا البرنامج عندما بدا كان هناك الكثير من التحديات والصعوبات وكثير من المشاريع تحتاج الى مسح وتحتاج الى تخطيط وتحتاج الى دراسات واعتقد ان هناك متطلبات لإنجاز الكثير من هذه المشاريع سواء من حيث التخطيط ومن حيث التنفيذ وهذا يستغرق وقت طويل اليوم النتيجة كانت والثمرة كل هذه السنوات الاربع هو افتتاح وتدشين هذا العدد الكبير من المشاريع على مستوى عدن كعاصمة مؤقته وعصب اقتصادي ايضا وعلى مستوى المحافظات اليمنية المحررة.
وبالتالي هذا التزامن، انا اعتقد أنه وضع طبيعي من خلال الوقت الذي اخذه البرنامج لكي يقوم بإنجاز مثل هذه المشاريع الدلالة المهمة جدا في هذا الظرف وهي رسالة قوية للميليشيات الحوثية الإرهابية بان الشعب اليمني يريد السلام الشعب اليمني لا يريد مزيد من الطائرات المسيرة ولا يريد مزيد من العنف ولا يريد مزيد من الألغام
الشعب اليمني يحتاج الاسلام يحتاج إلى الصحة و يحتاج إلى الخدمات ويحتاج إلى الطرقات ويحتاج الحياه الشعب اليمني يتطلع للحياة ولا يتطلع للموت.
المذيع:
هل استطاع البرنامج السعودي وكذلك مركز الملك سلمان للتخفيف من معاناه الشعب اليمني في ظل هذا الدمار كما اشرتم من قبل مليشيات الحوثي.
الرئيس:
أولًا، أنا اريد ان اكمل السؤال الأول في ما يتعلق بالنتيجة النهائية، أن الدلالة الرئيسية لهذا التزامن مع السلام هي رسالة ليست فقط المليشيات الحوثية وإنما ايضا لدعميها النظام الإيراني الدعم لها أن من يدعمنا اليوم في التحالف العربي بقياده المملكة العربية السعودية يدعمون بالصحة ويدعمون بالطرقات و يدعمونه بكل المجالات سوئا في المشاريع أو في الإغاثة من خلال مركز الملك سلمان وبالتالي انا اعتقد هذه رسالة مهمة جدًا في هذه اللحظة يجب أن يلتقطها الشعب اليمني أولا سواء في المناطق المحررة أو في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهي رسالة قوية للمليشيات الحوثية ولداعميها اننا نريد الحياة ونريد المزيد من المشاريع والتنمية والسلام.
المذيع:
سيادة الرئيس المشاريع التي اليوم تم انجازها من قبل البنك السعودي والمشاريع التي مازالت قيد التنفيذ في عدن لإعادة تأهيل عدن كعاصمة مؤقت لليمن ما مدى التنسيق بين الحكومة اليمنية والقائمين على هذا البرنامج لتنفيذ أو لجعل الأولويات المشاريع هي السباقة في هذه المرحلة.
الرئيس:
البرنامج هو تم أنشائه بناءً على الاتفاق مع الحكومة اليمنية، وطبعًا لا شك أن الحكومة اليمنية تقوم بالتنسيق المباشر مع البرنامج في عده اتجاهات، الاتجاه الأول في تحديد الأولويات أولويات المناطق واحتياجاتها ماذا تحتاج عدن مثلا على سبيل المثال.
موضوع مستشفى عدن مستشفى عدن الذي يستوعب في حدود نص مليون مريض خلال العام هذا يستعمل نقله نوعيه جدًا في المجال الصحي، نحن فعلا في حاجة لأن الحرب التي فجرتها المليشيات الحوثية دمرت كل البنية التحتية بما في ذلك البنية الصحية وبالتالي كان هناك أولوية بالنسبة لأن يكون هناك مستشفى بهذه الضخامة وبهذه الامكانيات لكي يستوعب الحالات المرضية على مستوى اليمن كلها اليوم نحن شاهدنا في المستشفى حالات ليست من عدن فقط ولكن هناك ايضا من المحافظات المجاورة وبالتالي هذه الاولويات التي حددها الحكومة بالتنسيق مع البرنامج السعودي لإعادة الإعمار واعتقد أن هذا التنسيق والتكامل بين الحكومة من البرنامج هو الذي أدى إلى النتائج المثمرة التي وصلنا إليها في تنفيذ هذه المشاريع.
المذيع:
والتنسيق في كل المحافظات اليمنية
الرئيس:
تنفيذ في المحافظات المحررة يتم من خلال السلطات المحلية نحن اليوم نتوجه إلى أن يكون هناك صلاحيات وفق لمخرجات الحوار وفقا للأوضاع حتى لقانون السلطة المحلية، هناك صلاحيات ممنوحة السلطات المحلية في كثير من المجالات ونحن اليوم في مجلس القيادة الرئاسي، نوجه الحكومة أن يعطوا صلاحيات كاملة للسلطات المحلية من خلال المحافظين والمكاتب التنفيذية في المحافظات، أن يقوم بدورهم على المستوى المحلي لأننا أعدنا بناء المؤسسات في عدن ولكن هذه المؤسسات لم تكتمل بعد وبالتالي نحن بحاجة إلى المؤسسات المحلية أن تقوم بدور في حالة ضعف الدور المركزي للمؤسسات المركزية
المذيع:
مشاريع الإصلاح الاقتصادية التي تنفذها الحكومة اليمنية للحفاظ على قيمه الريال اليمني والتي حظيت بدعم سعودي سخي، هل استفادت الحكومة من هذا الدعم وخاصة إلى الوديعة السعودية الإماراتية وكذلك المشاريع الأخرى مثل المنح النفطية وكذلك الطاقة.
الرئيس:
الحكومة اتخذت برامج اقتصادية عملت برنامج اقتصادي وهذا البرنامج اللي اقتصادي تم بالتنسيق مع الإخوان الأشقاء في تحالف دعم الشرعية وخاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبرنامج، طبعا الان يشرف عليه صندوق النقد العربي إلى مقره في ابوظبي وهذا البرنامج لأنه يقوم بالرقابة الصندوق يقوم الآن بالرقابة على هذا البرنامج بالتنسيق مع الحكومة، ونحن ايضًا عملنا برنامج إصلاح اقتصادي داخلي عملنا برنامج إصلاح اقتصادي وأريد أن اليوم أيضا اننا بصدد اعمل برنامج اصلاح إداري.
نحن لسنا في حاجة فقط إلى برنامج اقتصادي إصلاح الاقتصادي ولكن نحن في حاجة إلى برنامج يصلح إداري اليوم لأن هناك ضعف في اداء المؤسسات سواء على المستوى المركزي والمحتوى المحلي نتيجة للظروف الأوضاع المتعددة طبعًا لا نستطيع شرح الآن و لكن اليوم نحن بصدد الإعداد لبرنامج إصلاح إداري سيعرض على مجلس القيادة الرئاسي ثم بعد ذلك نناقشه مع الحكومة ونقوم بعد ذلك توجيه الحكومة بتنفيذ هذا البرنامج.
المذيع:
خلال هذه المرحلة التي قدمت السعودية هذا الوديعة والإمارات كذلك هل هناك خطوات أو استفادة للحد من هذا التدهور الريال اليمني والحفاظ على قيمه الريال.
الرئيس:
عندما تشكل مجلس القيادة الرئاسي كان سعر الصرف 1800 ريال للدولار اليوم لمدة عام منذ تشكل مجلس القيادة الرئاسي لو كان اليوم وثبتنا سعر الصرف في حدود ما بين 1100 الى 200 منك كثير ما يتجاوز 1250 هذا في حد ذاته انجاز للحكومة وانجاز لمجلس القيادة الرئاسي وهذا ينعكس على حياة المواطنين المعيشية بشكل مباشر، نحن نقوم اليوم البنك المركزي مجلس الإدارة التقيت معهم في الاشهر الماضية و يقومون بدور ايجابي جدًا البنك المركزي اليوم هناك شهادات دولية على أن البنك المركزي اليوم يقوم بدور اصلاح اقتصادي ونقدي ومصرفي فاعل بالتعاون مع وزارة المالية والحكومة، وهذا هو الذي أدى إلى ثبات سعر الصرف في هذه الحدود خلال العام انت تعرف وطبعًا بفضل الدعم الذي يقدم لنا من الإخوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وخاصه دعم المشتقات النفطية الذي يحل مشكله الكهرباء في محافظة عدن والمحافظات المحررة لأنه نحن نتطلع إلى أن نتخلص من الطاقة المشتراه على بدأيه العام القادم و يكون لدينا أيضًا انتاج طاقه متعددة يعني ومنها الطاقة المتجددة.
المذيع:
مشكلة الكهرباء ارقت الجميع وخصوصا في فصل الصيف
الرئيس:
صحيح.. الاخوان الإماراتيين ينفذوا لنا مشروع 120 ميجا بالطاقة الشمسية لعدن وهذا المشروع الآن ماشي على قدم وساق وبالتالي انا اتوقع انه هي على بداية العام القادم سنكون قد حلينا جزئيا مشكله الكهرباء، لأنك تعرف هذه المشاريع الاستراتيجية تحتاج إلى وقت طويل لأنجزها طبعا نحن ماشيين في هذا الأمر والمشروع السعودي ينفذ جزء اليوم الفاقد يصل إلى 40% في الكهرباء في عدن بسبب رداءة الشبكة، اليوم المشروع السعودي الان ينفذ شبكة الضغط العالي والضغط المنخفض بتمويل من البرنامج وهذا يحل مشكلة كبيرة جدًا واليوم ايضا ان تحدثنا فيه مع الاخ السفير و مع فريق البرنامج.
المذيع:
هناك جهود سعودية مكثفه تبدلها الرياض لوقف الشامل الحرب في اليمن واحلال السلام وهذا المسار يبدو اليوم اكثر حيوية انتم في مجلس القيادة الرئاسي كيف تتفاعلون مع هذا الجهد السعودي وهل الطرف الاخر يعني مليشيات الحوثي ممكن ان تكون ملتزمة حتى تكون هناك فرصه التي يبنى عليها حل سياسي.
الرئيس:
اخي العزيز ان السلام هو اليمنيين اصلا السلام في الاساس هو لليمنيين و مجلس القيادة الرئاسي هو يمثل اليمنيين وبالتالي انا اعتقد انه يجب ان نكون نحن احرص من غيرنا على عمليه السلام و نشكر جهود الاخوان في المملكة جهود ممتازة وهي طيبه ونحن بارك لنا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ومتعاونين تماما مع الدور السعودي كوسيط للوصول الى حل سياسي شامل يقوم على اسس ومرجعيات الحل الشامل وهي المرجعيات المتفق عليها محليا واقليميا ودوليا وهو مطلب الشعب اليمني ومطلب المجتمع الاقليمي والدولي وبالتالي نحن مع هذه الجهود وندعمها ونحن منذ وقت مبكر وليس من اليوم ولكن كانت الميليشيات الحوثية الإرهابية دائما ترفض عمليه السلام ولا زالت حتى هذه اللحظة تهدد بالعودة الى الحرب وتقيم وتقوم بحشد مقاتليها في الجبهات و تقوم بأنشاء المراكز الصيفية اللي تسميها مراكز صيفيه ومراكز لاستقطاب المجندين للجبهات واما نحن دعاه سلام ولكن نحن في النهاية في حاله فرض علينا الحرب سوف يضطر الشعب اليمني في كل مكان للدفاع عن مصالح عن حقوقه المشروعة
المذيع:
ما هي ابرز التحديات التي تحتاج لمواجهتها في مرحله بناء السلام خاصة بعد تثبيت الهدنه
الرئيس:
هناك تحديات كثيره جدا انا اعتقد انها ستكون امامنا وهي مدى استجابة الميليشيات الحوثية الإرهابية لمشروع السلام
ولخارطة الطريق التي تبنتها المملكة العربية السعودية الاخوان الاشقاء في المملكة لديهم مشروع خارطة الطريق ينبغي ان تستجيب لها هذه المليشيات وانت تخلي عن داعميها الايرانيين يجب ان يفكروا في مصلحه الشعب اليمني لانهم غلبوا مصلحة ايران على مصلحه الشعب اليمني خلال المراحل كلها الماضية وبالتالي يجب ان يثبتوا مدى مصداقيه هم في تغليب مصلحه الشعب اليمني على مصالح ايران والاستجابة لنداءات للسلام.
المذيع:
البرنامج السعودي نفذ الكثير من المشاريع منذ انطلاقة البرنامج عام 2018 في كثير من المجالات في الصحة في النقل في التوعية وغيرها هل هذا هذه المشاريع لبت احتياجات المواطن اليمني وخففت من هذا العبء.
الرئيس:
الإخوان في المملكة العربية السعودية في الواقع اتجهوا منذ البداية في خطين متوازيين الخط الاول هو الخط الاغاثي وهذا كان الناس يحتاجوا الى مساعده عاجله بسبب وضع الحرب والدمار الذي سببته المليشيا وهذا قام به مركز الملك سلمان البرنامج انا اعتبر انه هو نقله نوعيه من مرحله الإغاثة والمساعدات الى مرحله التنمية المستدامة اليمنيين اليوم في حاجه الى تنميه مستدامه اليوم اليمنيين يحتاج الى ان يعتمدوا على انفسهم وهذا الاعتماد لن يأتي الا بمساعده اشقائنا البرنامج اليوم ي ساعد اليمنيين على القيام بهذا الدور وبالتالي نحن انتقلنا اليوم من حلت الإغاثة الإنسانية الى مرحله التنمية المستدامة المتمثلة بالبرنامج السعودي نحن نقدم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولي عهده سمو الامير محمد بن سلمان على هذا العمل المتواصل والانتقال من مرحله الإغاثة الإنسانية الى مرحله التنمية المستدامة وهذا ما نحتاجه في اليمن اليوم وانا اعتقد النتائج المباشرة وغير المباشرة لهذه البرامج التنموية نشاهده اليوم في كل مكان نشاهده في التعليم مشاهده في الصحة نشاهده في المطار اليوم احنا دشنا المرحلة الثانية من المطار وضع حجر الاساس المرحلة الثالثة ليكون المطار مطار دولي يستوعب كل الرحلات وكل الطيران في العالم فالأثار المباشرة وغير المباشرة هي مستمرة لكن المباشرة اليوم لأحضناها في عيون المرضى اللي زرناهم إلى الغرف يعني ما السعادة لدى المرضى واهاليهم وتخيل لما يكون عندك 500 الف مريض يحصل على العلاج والتطبيب المجاني سنويا تخيل 500,000 أسرة في السنة تستفيد من هذا المستشفى
المذيع:
في ظل الدعم المتواصل و الطلب الدائم، أن لابد من دعم مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة المواطن يتساءل هل بالإمكان أيضا ايقاف الفساد المستشري داخل بعض المؤسسات، إن لم يكن اغلب المؤسسات للاستفادة من هذه الاموال التي تأتي من الخارج وأيضًا من الدعم المقدم من الاشقاء والأصدقاء.
الرئيس:
اخي العزيز عندما تتدمر مؤسسات الدولة وتنتهي مؤسسات الدولة تماما هذه كارثه لاي شعب من الشعوب ونحن اليوم بدانا نعيد من هذه المؤسسات وعدنا بناء المؤسسات هذه بعد ثمان سنوات من الحرب وبالتالي تخيل الاعباء الكبيرة التي ستوجهها والتحديات التي تواجه اي حكومة واي مجلس قياده رئاسي نحن اليوم فعلنا الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة اعدنا تنظيم القضاء شكلنا مجلس القضاء كان القضاء متوقف لمده اكثر من سنه وسبعة اشهر توقف عن العمل اعدنا تنظيم مجلس القضاء الاعلى المحاكم والنيابات اعدنا ترتيبات الأوضاع الأمنية، أيضًا في عدن والمحافظات الأخرى لأنه لا تستطيع ان تقيم العدالة أو مكافحة الفساد إلا بمؤسسات قضائية أو مؤسسات أمنية ومؤسسات رقابية، نحن لدينا اليوم الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ثم لدينا النيابة ثم لدينا أيضا القضاء والمحاكم ولدينا أيضًا الرقابة من قبل مجلس النواب اليوم مجلس النواب يقوم بدوره الرقابي وشكل اللجان للنزول الميداني لفحص كل القضايا والمشكلات التي تثار حولها الكثير من قضايا متعلقة بالفساد.
المذيع:
سؤالي الأخير مسارات السلام المنشودة في اليمن اذا كانت في البداية من في وقف الحرب والهدنة ماذا بعد هذه الهدنة، إلى اين ستصل العملية السياسية
الرئيس:
الهدن نحن جربناها اكثر من مرة، الهدن عبارة كان تستخدمها الميليشيات الإرهابية يستخدمها استراحة محارب لأعداد نفسها المزيد من لمزيد من الاعتداءات ومزيد من الحروب وبالتالي نحن نتكلم بشكل واضح يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار دائم وبرقابة سوا رخصة دولية واقليمية ومحلية يجب أن يكون هناك اتفاق شامل للحل السياسي الشامل أما الهدن المؤقتة هذه هي استراحة محارب ونحن جربناها وبالتالي اليوم مشروع المبادرة السعودية للسلام، أنا اعتقد انه يتضمن وقف اطلاق النار شامل يتضمن اطلاق الأسرى الكل مقابل الكل يتضمن فتح الطرقات بما في ذلك في مقدمتها طرق تعز المحاصرة منذ ثماني سنوات فتح الطريق بشكل عام كل القضايا هذه المطروحة وبالتالي نحن امام تحديات كبيره والكره في ملعب المليشيات الحوثية الإرهابية اما نحن دعاه سلام دائما.
المذيع:
المواطن اليمني يطالب السلام والسلام هو اليوم المطلب الحقيقي لوقف الحرب والدمار الذي اشعلتها مليشيا الحوثي في كل ارجاء اليمن.. في نهاية هذا اللقاء لا يسعني إلا ان اشكركم سيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي على هذه المقابلة.. شكرًا لكم..
مجلس القيادة يواصل مناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية ويعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمعنيين بالشأن الاقتصادي
واصل مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، مناقشة التطورات على الساحة الوطنية والإقليمية، وذلك بحضور جميع أعضائه
مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات على الساحة الوطنية
الاربعاء ، 18 ديسمبر 2024 05:43
رئيس وأعضاء مجلس القيادة يستقبلون سفراء مجموعة بي 3+ 2
الثلاثاء ، 17 ديسمبر 2024 05:43
رئيس مجلس القيادة يزور مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية
الاثنين ، 16 ديسمبر 2024 05:43