رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسترالي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسترالي
الاربعاء ، 07 يونيو 2023 19:53

أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، انفتاح المجلس والحكومة على كافة الجهود الرامية لاحلال السلام وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

وقال فخامة الرئيس لدى استقباله اليوم الاربعاء وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسترالي، تيم واتس، ان مسؤوليات المجتمع الدولي، يجب ان تتضاعف لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وانهاء معاناة الشعب اليمني، وانتهاكات المليشيات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، والقانون الدولي، بما في ذلك الاجراءات التعسفية ضد القطاع الخاص، والقيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، والمساعدات الانسانية.

واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى اهمية تكامل كافة الجهود مع المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية والامم المتحدة لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سلام شاملة بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليمياً ودوليا.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المسؤول الاسترالي امام تطورات الوضع اليمني، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة..مثنياً في هذا السياق على التدخلات الانسانية والانمائية السخية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة.

كما اشاد الرئيس بالدعم الاسترالي السنوي لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن، متمنيا الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين الى آفاق ارحب.

من جانبه اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسترالي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وكافة الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب، واستعادة الامن والاستقرار في اليمن.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك.

مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.

المزيد