رئيس مجلس القيادة ومحافظ الجوف 20 مارس 2022
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يدعو الى صلح عام في محافظة الجوف
الاثنين ، 20 مارس 2023 18:29

دعا فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، ابناء محافظة الجوف الى صلح عام لانهاء قضايا الثارات بين القبائل، وتوحيد الصفوف دعما لمعركة التحرير، واستئناف عملية التنمية والاعمار في المحافظة.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في لقاء بمحافظ الجوف حسين العجي العواضي، والسلطة المحلية، والمشايخ، والوجهاء، والشخصيات الاجتماعية في المحافظة على ضرورة الانتصار لمكانة الجوف، وتاريخها النضالي والحضاري العريق في مقارعة الامامة، والاحتلال الفارسي منذ وقت مبكر.

ونوه الرئيس بأدوار ابناء الجوف على مر التاريخ كرواد لمعارك التحرير والخلاص، وما يعول عليهم اليوم في انهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية، وهزيمة المشروع الايراني التخريبي الداعم لها في اليمن والمنطقة.

ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة والسلطة المحلية، بتسخير الامكانيات المتاحة لتخفيف المعاناة الانسانية للنازحين، والجرحى من ابناء محافظة الجوف، وحشد الموارد اللازمة لانجاح وتثبيت صلح عام بين القبائل، وحماية الاثار والمعالم التاريخية التي تزخر بها المحافظة.

وهنأ الرئيس ابناء محافظة الجوف، والشعب اليمني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا الله ان يعيده وقد تحققت تطلعاتهم في الحرية، والسلام والاستقرار والتنمية.

وكان المحافظ حسين العجي العواضي، قد تحدث بكلمة افتتاحية، حول الاهتمام الذي يولية رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي بأوضاع المحافظة، وجهود السلطة المحلية في توحيد الصف، والتفرغ لمعركة التحرير من المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

كما تحدث الشيخ خالد خرصان نيابة عن ابناء محافظة الجوف، حول الاحتياجات الانسانية والانمائية الملحة، والدور المعول على مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والسلطة المحلية في تذليل الصعوبات، والوفاء بالاستحقاقات المطلوبة على مختلف الاصعدة.

مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.

المزيد