رئيس مجلس القيادة الرئاسي يغادر الجزائر بعد مشاركته في أعمال القمة العربية
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يغادر الجزائر بعد مشاركته في أعمال القمة العربية
الخميس ، 03 نوفمبر 2022 20:55

غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له اليوم الخميس العاصمة الجزائرية، بعد أن شارك بأعمال القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين.

وألقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كلمة اليمن إلى القمة، تحدث فيها حول المستجدات المحلية، والجهد العربي المطلوب لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، واستعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار في البلاد.

كما أجرى محادثات مع عدد من قادة الدول الشقيقة للبحث في العلاقات الثنائية، وسبل تفعيل وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المحدقة بالأمة، وفرص الاستجابة الجماعية لها.

وهنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الجمهورية الجزائرية قيادة وحكومة وشعبا بنجاح مؤتمر القمة، كما جدد الشكر والتقدير للبلد الشقيق على التنظيم الجيد، و حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وأثنى فخامة الرئيس على موقف القادة العرب في القمة من القضية اليمنية، الذي أدانوا فيه رفض المليشيات الحوثية الإرهابية لجهود تمديد الهدنة، واستمرار حصارها للمدن، وهجماتها الإرهابية الأخيرة بالطائرات المسيرة على المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الأعيان المدنية.

كما أكد البيان الختامي استمرار الدعم العربي للحكومة اليمنية الشرعية وجهودها لإنهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار، والحفاظ على وحدة اليمن، ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.

كان في وداع رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له، وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، رئيس بعثة الشرف المرافقة يوسف بلمهدي، وسفير اليمن لدى الجزائر علي اليزيدي، وأعضاء السفارة.

مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه عيدروس الزبيدي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وعبر الاتصال المرئي طارق صالح، وعبدالرحمن المحرمي، بينما غاب بعذر عضوا المجلس سلطان العرادة، وفرج البحسني.

المزيد