رئيس مجلس القيادة: التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات إرهابية أخرى لاتباع نفس النهج
رئيس مجلس القيادة: التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات إرهابية أخرى لاتباع نفس النهج
الخميس ، 26 سبتمبر 2024 16:30

جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوته للمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفع الجماعة نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.

وذكر رئيس مجلس القيادة خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في نيويورك، بخطر ارتباطات وتحالفات مليشيا الحوثي مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.

وأبدى فخامة الرئيس رؤيته بشأن تعاطي التحالف الدولي مع الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري، متطلعاً الانتقال من سياسة الاحتواء القائمة، إلى إجراءات ردع، وشراكة استراتيجية تمنع من دفع منظمات إرهابية أخرى لاتباع نفس النهج.

وأوضح في هذا السياق، أنه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد أنفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".

وأوضح فخامة الرئيس، أن الاعتقاد بأن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على إخواننا الفلسطينيين، وأن إنهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو اعتقاد خاطئ.

وأضاف فخامته قائلا" بعد أن تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".

وأكد الرئيس، أن إسقاط انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.

كما أكد في نفس الوقت التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216.

وعرض فخامة الرئيس للتحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني، والدور المعول على الأشقاء والأصدقاء في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من أجل تجاوز هذه التحديات، منوها في هذا السياق بمواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين كانوا لليمن نعم العون والسند في مختلف المراحل والظروف.